مزرعة الدموع بقلم منى سلامة
المحتويات
باقى كبيرة حمراء وأحضر سلة من التشوكليت الفاخرة وصلوا الى حيث تقطن سماح وأهلها وركن عمر سيارته واستعدوا للنزول عندما رن هاتف عمر فرد قائلا
ألو
أيوة يا باشمهندش أنا حنان مديرة مكتبك
أيوة يا حنان
الملف يا فندم بتاع انتاج اللحوم اللى هندخل بيها المناقصه
آه ماله
مش موجود ومندوب اللجنة عندى ومنتظر الملف
قال عمر پغضب
حضرتك يا فندم خدته منى امبارح عشان تراجعه لأخر مرة ولأن الملف سري أكيد حضرتك حطيته فى الخزنه بتاعة المكتب
ضړب عمر بيده على جبيته قائلا
آخ فعلا الملف فى الخزنة
طيب أقول ايه للمندوب
ما تقوليلوش حاجه قدميله حاجه لحد ما آجى أنا فى الطريق
أغلق عمر هاتفه والټفت الى صديقيه قائلا
لازم أرجع المكتب دلوقتى بس مش هتأخر عليكوا هدي المندوب الملف واجى على طول
طول عمرك فالح
نبه أيمنقائلا
اوعى تتأخر يا عمر
لا متقلقش يا أيمن هروح وآجى بسرعة
تمام
أدار عمر سيارته وانطلق فى طريقه
رن جرس الباب فقفز قلب سماح من مكانه فابتسمت ياسمين قائله
ايه من أولها كده اجمدى
أجمد ايه أنا حسه ان ركبي بتخبط فى بعضها
سمعت صوت أيمن وصوت آخر لم تتعرف عليه كان والدها ووالدتها يرحبان بهما وبعد قليل دخلت والدتها قائله
والتفتت الى ياسمين قائله
وانتى يا سمسم ربنا يباركلك يا حبيبتى مسبتيش سماح فى اليوم ده لوحدها هى كانت متوتره جدا وانتى عارفه انها بتحبك جدا وملهاش صاحبه غيرك تثق فيها وتعتبرها زى اختها
طبعا يا طنط وربنا عالم أنا بحب سماح أد ايه ومبفرقهاش عن ريهام أختى
هتيجي يا طنط شوية وهنزل أجيبها من المترو
فى هذه الأثناء دخل والد سماح قائلا
يلا العريس بره
أقبل على ابنته وقبلها من جبينها قائلا
مبروك يا حبيبة قلب بابا ربنا يسعدك يارب
قالت سماح
خلاص يا جماعة بأه هتخلونى أعيط
فى هذه الأثناء رن هاتف ياسمين وكانت المتصله ريهام فالتفتت ل سماح قائله
خلاص ماشي بس متتأخريش
نزلت ياسمين وأسرعت الخطى كانت سعيده لسعادة سماح وتمنت لها الخير والتوفيق وفكرت فى حالها وفى نفسها تمنت أن تستطيع إدارة حياتها ومستقبلها كيفما تريد قالت فى نفسها
يا ربي انت عالم بحالى قدرلى الخير أنا مش عارفه فين الخير وفين الشړ أنا قلبي مش مرتاح ومش فى ايدي حاجه أعملها يارب أنا عارفه انك كريم أوى وعند حسن ظن اللى يحسن الظن بيك يارب أنا بحسن الظن بيك وعارفه ان أى حاجه هتختارهالى هيكون فيها الخير ليا حتى لو انا مش شايفاه يارب فوضت أمرى اليك
انطلق عمر بسيارته عائدا الى بيت سماح بعدما أنهى مهمته فى مكتبه رن هاتفه فأخرجه من جيب ونظر اليه فوجد كرم المتصل
أيوة يا كرم
ايه يا عمر انت فين
خلاص أنا فى الطريق أهو
طيب يلا بسرعة شهل شويه
خلاص أنا أهو دقيقتين وأبقى أدام البيت سلام
سلام
أغلق عمر هاتفه وزاد من سرعة سيارته وفجأه
انطلق فى الشارع صوت فرامل السيارة وهى تكبح جماحها بشدة بعدما صدم شخصا ما ظهر أمامه من العدم فلم يستطيع تفادى الإصطدام به سقط الشخص أمامه على الأرض بعدما دفعته السيارة عنها بضعه خطوات أوقف سيارته ونزل بسرعة ليجد فتاتنا وقد ارتسم على ملامحها الألم الشديد لم تستطع ياسمين تحمل الألم الذى كانت تشعر به فى ساقها فسقطت مغشيا عليها اقترب منها عمر وجثا على ركبتيه قائلا
يا آنسه يا آنسه
لكن ياسمين كانت فى عالم آخر
تجمع بعض الماره من الناس مرددين
لا حول ولا
قوة الا بالله
مش تفتح يا أخينا
حد يسوق العربيه بالسرعه دى
وجه اليهم عمر حديثه وهو ينظر الى ياسمين قائلا
هى اللى ظهرت أدامى فجأه
فقال له أحد الماره
يعني ايه ظهرت فجأه طلعت من تحت الأرض يعني أنا شايفك بعيني وانت سايق بسرعه والبنت ملهاش ذنب انت الغلطان اتقى الله يا شيخ هو عشان ما انتوا أغنيه هتيجوا على الفقرا اللى زينا اه ما احنا أرواحنا فى البلد دى رخيصه ملهاش تمن
انفعل عليه عمر قائلا
لزمته ايه الكلام ده دلوقتى المهم دلوقتى أوصل البنت دى المستشفى
اه توصلها المستشفى !! رجلى على رجلك يا بيه معلش بس ولاد الحړام كتير ومنضمنش نسيبك توصل البنت دى لوحدك خاصة وانت خابطها والموضوع ده لازم يتبلغ عنه ويكون في محضر عشان حق المسكينة دى ميضعش
قال عمر فى ڠضب
اعمل اللى تعمله أنا مش هخاف منك
حمل عمرجسد ياسمين بخفه ووضعها فى المقعد الخلفى لسيارته ووجد الرجل الذى تشاجر معه يركب فى المقعد الأمامى وهو يخرج هاتفه ليتصل بالشرطة أدار عمر السيارة وتوجه الى المستشفى
تعالت الزغاريد فى بيت سماح بعدما ألبستها والدتها الشبكة كانت تعلو شفتيها ابتسامة سعاده ممزوجه بالخجل قبل والدها رأسها قائلا
مبروك يا حبيبة قلبي
وسلم على أيمن قائلا
مبروك يا ابنى عقبال الفرح ان شاء الله
وقف أيمن وحضنه قائلا
الله يبارك فيك يا بابا واسمحلى انى أقولك بابا
ابتسم الأب قائلا
طبعا يا ابنى انت خلاص بقيت ابنى ده انت واخد حته من قلبي
وجهت سماح حديثها الى والدتها الجالسه بجوارها قائله
ماما فين ياسمين
والله يا سماح ما أعرف هى قالت هتروح تجيب أختها من المترو بس اتاخرت أوى
طيب معلش يا ماما اتصلى بيها
اتصلت الأم ب ياسمين ثم قالت
ما بتردش
شعرت سماح بالقلق قائله
ربنا يستر
طمئنتها أمها قائله
متخفيش زمانها جايه ان شاء الله
وفى هذه الأثناء قال أيمن ل كرم
فين سي عمر باشا
والله يا ابنى ما أعرف قالى دقيقتين وهكون أدم البيت الكلام ده من ساعة الا ربع مش عارف بيت مين اللي يقصده بالظبط !! شكله بيتكلم عن بيت نانسي !!
طيب اتصل بيه
اتصل كرم ب عمر قائلا
ايه يا ابنى انت فين كل ده الدقيقتين مخلصوش ولا انت بتمشى جوه الجزمة الأول
تنهت عمر قائلا
أنا فى المستشفى يا كرم عملت حاډثه بالعربيه
قام ليبتعد عن أيمن ثم قال
لا حول ولا قوة الا بالله انت كويس طمنى عليك
اه كويس بس خبطت بنت بالعربيه وكانت مغمى عليها معرفش جرالها ايه الممرضة بتقولى انهم عملولها اشاعه وبيجبسولها رجلها
لا حول ولا قوة الا بالله
ودلوقتى فى ظابط عندها بياخد أقوالها
ظابط وايه اللى وصل الموضوع لكده
قال عمر فى ضيق
واحد من اللى كانوا ماشيين اتدخل فجأة وقعد يبرطم بالكلام ومرتحش الا أما بلغ البوليس وجم وبياخدوا أقوالها دلوقتى استنى أهو الظابط خارج من عندها
قال كرم بسرعة
عمر اوعى تتكلم مع الظابط أو تقول أى حاجه اتصل بسرعة بأستاذ شوقي المحامى بتاع الشركة وما تتكلمش مع حد قبل ما يوصل
هو ده اللي أنا عملته وآديني اعد مستنيه كرم اقفل دلوقتى المحامى جه سلام
سلام بس قولى الاول انت فى مستشفى ايه
مستشفى
طيب أنا جايلك سلام
أغلق عمر هاتفه وقال للمحامى الذى أقبل عليه
استاذ شوقى كويس انك جيت بسرعه
خير يا عمر ان شاء الله اطمن البنت حالتها ايه دلوقتى
سألت الممرضة قالتلى ان رجلها اتجبست وفى كدمات فى جسمها
مين اللي بلغ أهلها
لا أهلها لسه مظهروش اللي بلغ واحد شاف الحاډثه وشهد اني كنت سايق بسرعه عاليه
انت فعلا كنت سايق بسرعه
ارتبك عمر قائلا
ايوة كنت سايق بسرعه
ثم أردف بسرعه
بس هى ظهرت أدامى فجأه
طيب اتكملت مع حد حد خد أقوالك
لأ حاولت أتجنب الظابط عشان ميشوفنيش وانتظرتك تيجي عشان نشوف هنعمل ايه ايه الحل دلوقتى أنا مش عايز قضية عايزها تخلص ودى
ان شاء الله تخلص ودى هنديها مبلغ مقابل انها تتنازل عن القضية الموضوع بسيط متقلقش
أخرج عمر دفتر شيكاته وقلمه الأنيق وقال
مفيش عندى أى مشكلة عشر تلاف كويس
زودهم شويه يا عمر عشان تملى عينيها ومتديهاش فرصه للرفض
تمام آدى شيك بعشرين ألف وكل مصاريف العلاج والمستشفى أنا هدفعهم بس عايز الموضوع يخلص دلوقتى
أعطى الشيك للمحامى الذى أخذه منه قائلا
متخفش هى فى انهى اوضه
أشار له
عمر على الغرفة المجاوره قائلا
دخلوها هنا
طرق المحامى الباب وفتحت له الممرضه ثم دخل وأغلق الباب
جلس عمر قلقا متوترا
أتصلت ريهام بأبيها فرد قائلا
ايوة يا ريهام وصلتى
لا يا بابا أنا لسه فى الطريق
محدش كلمك تانى
لا يا بابا الممرضة متصلتش تانى أنا خلاص عشر دقايق وأكون فى المستشفى
أنا كمان تقريبا أدامى عشر دقايق ربع ساعه جيب العواقب سليمه يارب
متقلقش يا بابا الممرضة طمنتنى ان شاء الله خير
أغلقت الهاتف فى المترو وهى تبكى فى صمت و تستغفر ربها وتدعوه أن يحفظ أختها
خرج المحامى من غرفة ياسمين فهب عمر واقفا فوقف الرجل أمامه ومد يده له بالشيك نظر عمر الى الشيك فى يد المحامي فڠضب وأخرج دفتر شيكاته مرة أخرى وقال پحده
مفيش مشكلة هزودلها المبلغ هى طالبه كام
مش طالبه حاجة مفيش قضية أصلا
قال عمر بدهشة
ازاى يعني مفيش قضية
ابتسم المحامى قائلا
زى ما بقولك كده قالت فى أقوالها للظابط انها هى اللى غلطانه وانها كانت ماشيه مش مركزه وانها مش عايزة تقدم ببلاغ ولا تشتكيك
صمت عمر وهو مندهش فقال له المحامي
طيب بما ان مهمتى انتهت أستأذن أنا
معلش تعبتك معايا يا أستاذ شوقى
مفيش مشكلة يا عمر أشوفك فى الشركة مع السلامة
مع السلامة
ظل عمر واقفا وهو يفكر فيما فعلته الفتاه فى تلك اللحظة خرجت الممرضة من غرفتها فقال لها عمر
هى عامله ايه دلوقتى
كويسه عندها كسر فى رجلها والدكتور حطهالها فى الجبس وان شاء الله الجبس هيتفك بعد اسبوعين وفى شوية كدمات بسيطه هتاخد وقتها
طيب متشكر أوى
انصرفت الممرضة فتوجه عمر الى الغرفة التى ترقد فيها ياسمين وطرق الباب بضع طرقات ثم فتحه ودخل
رفعت ياسمين نظرها لتجد رجلا غريبا أمامها كان يرتدى بدلة سوداء عليها معطف أسود اللون رفعت يدها لتتأكد من ضبط حجابها قال لها بصوت رخيم
ازيك دلوقتى
قالت وقد شعرت بالخجل من نظراته المتفحصه فأطرقت بوجهها
الحمد لله
أنا اطمنت عليكي انك ان شاء الله هتشيلي الجبس بعد اسبوعين
أومأت برأسها وهى مازالت لا تدرى من هو وماذا يفعل فى غرفتها فسألته قائله
حضرتك ظابط ولا محامى
ابتسم عمر ابتسامه زادته وسامه وقال
لا أنا لا ظابط ولا محامى أنا مهندس
شعرت ياسمين بجاذبيه عينيه السوداويين وكأنهما مغناطيس فأبعدت عينيها بسرعه واحمرت وجنتاها لهذا الوضع الذى تبدو فيه أمام هذا الزائر الغريب فلم تعتد أن يراها رجلا غريبا وهى ممده هكذا فى فراشها فشعرت بالارتباك وحاولت جذب الغطاء عليها أكثر ودت لو طلبت منه الانصراف شعر عمر بتوترها فلم يزيده هذا الا تفحصا فيها ثم استطرد بجديه قائلا
أنا آسف على اللى حصل بس بجد مشفتكيش انتى ظهرتى أدامى فجأه
نظرت اليه ياسمين بدهشة قائله
حضرتك اللي خبطنى
تنحنح قائلا
ايوة بس بجد مشفتكيش
أطرقت ياسمين برأسها وقالت
أصلا أنا
اللي كنت ماشيه ومش مركزة لو كنت انتبهت مكنش ده حصل
وأنا كمان كنت سايق بسرعة لو كنت بطئت شوية كنت عرفت أتفاداكى
قدر الله وما شاء فعل نصيبي كده
أنا متشكر أوى انك ما اشتكيتيش عليا
زى ما قولت لحضرتك وللظابط وللمحامى دى غلطتنى أنا
أخرج الشيك من جيبه واقترب من فراشها ومد يده به قائلا
طيب لو سمحتى اقبلى المبلغ الصغير ده
رفعت ياسمين نظرها اليه قائله
قولت لحضرتك أنا اللي غلطانه وخلاص حصل خير
بس أنا حاسس بالذنب لاني فعلا كنت سايق بسرعه فلو سمحتى اقبليه
احتدت باسمين قائله
لا طبعا مش هقبله
ليه
لأنه مش من حقى وحتى لو كنت انت اللي غلطان أنا مش بقبل عوض
طيب أنا آسف أنا مكنش قصدى أضايقك
حاولت السيطرة على ڠضبها وقالت
حصل خير ولو سمحت ممكن بعد اذنك تتفضل لأن مفيش ممرضة معانا وميصحش كده
اندهش عمر مما قالته فقال
انا اسف مرة تانية أنا بس كنت عايز أطمن عليكي وأشكرك يا انسه
سكتت ولم تجيبه فحثها قائلا
لحد دلوقتى معرفتش اسمك
قالت بصوت خاڤت
أنا اسمى ياسمين
وأنا اسمى عمر وبشكرك مرة تانية ولو احتجتى حاجه أنا
قاطعته قائله دون أن تنظر اليه
شكرا
هز عمر رأسه وتوجه الى الباب وفتحه وخرج وجد أمامه رجلا يرثى لحاله وبجواره فتاة باكيه جرى ناحيته وقال له بلوعه
بنتي كويسه ياسمين جرالها ايه
ربت عمر على كفته قائلا
متقلقش حضرتك هى كويسه
هى جوه فى الاوضة دى
ايوة جوه اتفضل
دخل والدها وأغلق الباب
وقف عمر قليلا ثم انصرف
خرج عمر من المستشفى ليجد كرم أمامه توجه ناحيته قائلا
خير يا عمر طمنى ايه اللي حصل
لا خير الحمد لله تعالى نعد فى أى مكان ونتكلم
طيب هات عربيتك وتعالى نروح الكافيه بتاعنا
طيب تمام
توجه كل منهما الى سيارته وغادرا المستشفى
كده يا سمسم تخضينا عليكي
معلش يا ريهام مكنش قصدى أنا أول ما فوقت قولت للمرضه تكلمك عشان عارفه انك واقفه مستنيانى فى المترو
ده أنا كنت ھموت لما اتصلت بيا وقالتلى ان عربيه خبطتك
قال لها والدها وهو يجلس بجوارها على الفراش
الحمد لله يا بنتى جت سليمه قدر ولطف
الحمد لله يا بابا
والجبس محدش قالك هيتفك امتى
اه الدكتور قالى هيتفك كمان اسبوعين ان شاء الله
ان شاء الله
سكت الأب قليلا ثم قال
مين الجدع اللي كان خارج من اوضتك ده
ارتبكت ياسمين قليلا ثم قالت
ده الراجل اللي خبطنى بالعربيه
انفعل الأب قائلا
وله عين كمان أنا لو أعرف كنت مسكت فى زمارة رقبته
أسرعت ياسمين قائله
هو ملوش ذنب يا بابا أنا اللي مكنتش مركزه وكنت ماشيه سرحانه
وليه يا بنتى كده مش تركزى يعني كنت هعمل ايه أنا دلوقتى لو كان حصلك حاجة
تدخلت ريهام قائله
خلاص يا بابا حصل خير
أنا قايم أشوف حساب المستشفى شكلها مستشفى غالية أوى ربنا يستر
شعرت ياسمين بالذنب لما كبدته لوالدها من مصاريف خرج الأب فجلست ريهام بجوارها وأخرجت قلما وبدأت فى الكتابه على ساقها المتجبره ضحكت ياسمين قائله
بتعملى ايه يا بت انتى
بكتبلك ذكرى على الجبس بتاعك
على أساس انى هفضل متجبسه طول عمرى يعنى
بس ايه الواد المز ده يا ياسمين يا خراشي ده يحل من على حبل المشنقة ده نضيف نضافه بياكل ايه ده
ضحكت باسمين قالئه
يخربيت عقلك هو انتى كنتى فى ايه ولا فى ايه
اه أنا صحيح كنت قلقانه عليكي ومفطوره من العياط بس ده ميمنعش انى أخدت بالى من لهطة القشطة اللى كان عندك
ازدادت ضحكات ياسمين
من اسلوب أختها قائله
اه لو ابوكى سمعك
أبويا مين ده أنا مستعده
أخسر أهلى كلهم ده ريحة البرفيوم بتاعه لسه معبأه الأوضة ايه الناس دى
سمعا طرقا على الباب فقالت ياسمين
طيب اخرسى بأه أبوكى جه
دخل عبد الحميد وقد ارتسمت ابتسامه على محياه لاحظتها ياسمين فقالت
متابعة القراءة