هوس من اول نظرة الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
إنجي نبرة صوته المتغيرة لتسأله
هشام ماله صوتك إنت كويس
هشام باستهزاء..أنا تمام متقلقيش تعالي بسرعة
مستنيكي في شقتي... هبعثلك العنوان في رسالة...
إنجي..بس أنا مقدرش أخرج دلوقتي و إنت عارف..
قاطعها هشام بحدة..الساعة دلوقتي ثلاثة
يعني لسه بدري كلها ساعة زمن و أنا هوصلك
القصر بنفسي متقلقيش....
دي آخر فرصة ليكي لو مجيتيش هعتبر إنك مش عايزانا نرجع .
أتاه صوتها المتلهف ليؤكد ظنونه
نرجع.. إنت خلاص سب وفاء يعني صدقتني
يا هشام شفت مش قلتلك دي كذابة و بتضحك عليك عشان تاخذ منك المستشفى....
قاطعها هشام بنفاذ صبر
هتيجي و إلا لا.....
هشام مؤكدا..هاتي معاكي بطاقتك.
رمى الهاتف من يده ثم سار نحو الباب ليفتحه
و يدخل زياد مرحبا بالضيوف اللذين أحضرهم معه
إتفضل يا شيخنا من هنا... تعالى يا محمود...
دلف بهم نحو للصالون بينما كان هشام يحاول جاهدا أن يبدو طبيعيا أمامهم لكنه لم يستطع ليستأذن
فتح المأذون دفتره في الحال ليبدأ بإجراءات الزواج لكنه لاحظ خلو
الشقة من أي مظاهر للزينة او الناس كأي حفل طبيعي ليسأل بعد أن تملكه الشك
أين العروسة انا مش شايف أي حد هنا هو في مشكلة يا أستاذ .
تدخل زياد مبررا و هو يعطيه بطاقته
شوية و هتوصل يا مولانا..متقلقش حضرتك
أومأ له الماذون ثم بدأ بتسجيل البيانات في خانة الشاهد وقف عندها زياد ليتجه نحو المطبخ
ليحضر بعد المشروبات ليجد فقط زجاجات العصير فقط زفر بحنق ليستل هاتفه و يطلب بعض
الأغراض من الخارج....
إنتهى هشام من الاستحمام بالمياه الباردة
ثم إرتدى ملابسه و خرج ليجد زياد أمامه
حمام الهناء يا عريس...
كشړ هشام في وجهه باشمئزاز قبل أن
يجيبه..بيئة اوي...
راقص زياد حاجبيه و هو يشير له نحو
الصالون..العروسة جوا على فكرة....
أزاحه هشام عن طريقه و هو يشتمه قائلا
و غبي كمان...
دلف هشام بسرعة نحو الصالون ليجد إنجي
تقف و على وجهها علامات الحيرة.. إندفعت
في إيه يا هشام... إيه اللي بيحصل هنا
و مين الراجل داه
تحدث و هو يدفعها برفق لتجلس بجانبه
على الاريكة..داه المؤذون اللي هيكتب كتابنا
و داه محمود و اللي واقف هناك زياد إنت عارفاه طبعا هاتي بطاقتك .
إنجي..أنا مش فاهمة حاجة...
فتح هشام حقيبتها بعدم صبر مقاطعا إلحاحها
هاتي بطاقتك هحكيلك كل حاجة بعدين ..
أعطته البطاقة و بدأ الشيخ في الإجراءات
إنجي كانت حائرة و مترددة لكن فرحتها برجوع
هشام لها انستها كل شيئ كانت شبه منومة مغناطيسيا تفعل كل ما يأمرها به حتى
أن المأذون سألها عدة مرات إن كانت مجبرة على هذا الزواج لكنها في كل مرة كانت تنفي...بينما هشام
كان جالسا على مضض ينتظر إنتهاء الشيخ ....
بارك الله لكما وبارك عليكما.....
تمتم الشيخ بكلمات التهنئة ثم أغلق
دفتره و بدأ يلملم اشياءه عندها فقط
افاقت إنجي و أدركت فعلتها لكن ما جعلها
تطمئن هو إبتسامة هشام الذي كان يشاهد
زياد و هو يجبر الشيخ على شرب كأس العصير
و أخذ قطعة حلويات...
وقف من مكانه و هو يصفق بيديه قائلا
يلا من غير مطرود الحفلة إنتهت....
صافحه محمود الذي تذمر من طرده له
ماشي يا عم بس هتعوضنا.
قاطعه زياد..أكيد و إحنا اللي هنختار المكان...
هشام بلا مبالاة..تمام بس غورو دلوقتي مش
عاوز أشوف حد فيكوا.. و إقفل الباب وراك...
زياد و هو يجذب محمود..
يلا خلينا نمشي قبل ما نتهزق....
محمود..ما إحنا تهزأنا خلاص..
زياد بهمس..يا عم إنت متعرفش هشام
داه بس محترمنا قدام العروسة.. ميغركش
شكله الكيوت داه صايع....
هشام من بعيد..بتقول حاجة يا زيزو....
زياد ببراءة..كنت بسأل لو محتاجين حاجة قبل ما نمشي...
هشام بنفاذ صبر و هو يقف من مكانه و يمسك
بيد إنجي.. لا بس متنساش زي ما اتفقنا....
أغلق زياد الباب وراءه و هو يتمتم
ياعم محدش هيعرف...فاكر نفسه سلمان خان
و الناس عاوزة تعرف أخباره...
نظر نحو صديقه بتفكير قبل أن يستدرك
بس داه هشام عزالدين...لا فعلا معاه حق...
محمود ببلاهة..انا مش فاهم حاجة أنا كنت فاكر إنه هيتجوز وفاء خطيبته...
زياد بتقزز..الحيزبونة...اااع لا تعالى أما أرسيك
عالدور...
في الداخل....
جر هشام وراءه إنجي پعنف و هو ينزع التيشيرت
الخفيف الذي كان يرتديه ثم رماه على الأرض
و دلف بها غرفة النوم...خفضت رأسها بخجل و توتر
بفزع ما إن تحسست حرارته العالية...
هشام إنت تعبان...
إبتسم لها هشام بخبث ثم اجابها
تعبان اوي و إنت اللي هتريحيني...
في غرفة صالح في المستشفى...
كانت سناء تجلس بجانب صالح كعادتها كل يوم و تبكي على حاله بعد أن فشلت في جعله يتجاوب
معها.... دلفت الممرضة المسؤولة عنه حتى تتفقده
لتمسح سناء دموعها و تسألها
هشام فين أنا هخرج إبني من هنا مش هقعد
أتفرج عليه و هو بيضيع مني كده
اجابتها الممرضة بعملية
إهدي حضرتك مفيش داعي للانفعال بعد نص ساعة هيجي دكتور فتحي....
قاطعتها سناء بلهجة اقل حدة
مين داه...
الممرضة..داه الدكتور النفسي..
نظرت نحو صالح الذي كان في عالم آخر
و هي تضيف محدثة سناء ..حضرتك في واحدة في قسم الحروق إسمها...نسيت إيه بالضبط بس متهيألي هانيا كانت بتسأل على صالح بيه و عاوزة تقابله
عشان تقوله حاجة مهمة تخص مراته...هي حالتها
خطړة أوي و الدكاترة قالو إنها معجزة عشان قدرت
تفوق من الغيبوبة بالسرعة دي...أنا قلت أبلغ
حضرتك عشان تشوفيها بدل صالح بيه..
كان صالح غارقا في هواجسه و كأن جدار كبير داخل
عقله يمنعه من الشعور بمن حوله كما أن
كمية المهدئات التي تحقن داخل جسده يوميا
تجعله هادئا رغما عنه...لكن كلام الممرضة جعله
ينتبه خاصة أنها ذكرت كلمة زوجته تلك الكلمة
كانت كفيلة بضخ بعض القوة بداخله... رفع جذعه العلوي بصعوبة متخذا وضعية الجلوس و هو
يحاول تحريك لسانه لينطق بأول كلمة بعد أيام
من الصمت
هي.... فييين.. خ... خوذيني عندها .
أسرعت نحوه سناء حتى توقفه لكنه تشبث فيها
و هو ينظر لها بعيون مغرورقة بالدموع هاتفا
برجاء..ابوس... إيدك يا ماما... مرااتي...
أومات له سناء بحنو قائلة
حاضر يا حبيبي بس إنت تعبان و لازم تستريح.
رمى صالح قدميه على البلاط و هو لايزال
يجاهد حتى يقف على قدميه...كان جسده
ثقيلا و كأن شاحنة قد داست عليه بالإضافة إلى
شعوره المفاجئ بالدوار... رغم ذلك كان مصرا على
الوقوف... أشار للمرضة أن تنتظره خارجا
ثم طلب من والدته ان تحضر له ملابسه
من الدولاب و ساعدته في إرتداءها بدل
ملابس المستشفى.....
كانت سناء تحاول إثناءه عن الخروج من غرفته لكنه كان يتوسل لها أن تدعه يذهب عله
يجد أي خيط يوصله لزوجته...منظره و هو يبكي
و يترجى والدته جعل الممرضة تشعر بالاسف
تجاهه فقط لو رأته و هو بكامل صحته لما
صدقت أبدا أنه هو نفسه هذا الشخص المحطم
أحضرت له الكرسي المتحرك حتى تسهل حركته
ثم أخذته لغرفة هانيا و التي لحسن حظه كانت مستيقظة...
أغلقت الممرضة الباب وراءه بعد أن أخبرته
أن يسرع فحالة هانيا كانت خطړة للغاية و الزيارات ممنوعة...
حرك صالح كرسيه بصعوبة و إقترب من فراش هانيا التي كانت تشبه المومياء و هي مضمدة بالكامل
بشاش ابيض خاص بالحروق لا يرى منها سوى وجهها
فعندما إخترقت في غرفتها وقع فوقها الباب لكنها إستطاعت حماية وجهها الذي لم تطله سوى
حروق خفيفة و رغم ذلك كانت كانت بقية
إصاباتها خطېرة ليتحدث
بصعوبة
إنت كنت عاوزاني في إيه إنت تعرفي حاجة عن يارا....
ردت عليه هانيا التي عرفته من صوته قبل أن
تدير راسها نحوه ببطئ..ايوا بس أنا عاوزاك توعدني ...
صالح..انا هسفرك برا و أدفع تكاليف علاجك كلها
و هديكي أي مبلغ إنت عاوزاه المهم اعرف مكان
مراتي....
نزلت دموع هانيا پألم و ندم فما أصابها لم يكن هينا ذلك الحريق لم ېحطم حياتها فقط بل ازال أيضا الغشاوة عن عينيها لتدرك الدوامة الكبيرة التي وقعت فيها... أموال العالم لن تمحي من ذاكرتها
ذلك الألم الفظيع الذي شعرت به و هي تشاهد
النيران تحاصرها من كل جانب و هي عاجزة عن إنقاذ نفسها لتقرر إصلاح بعض ما افسدته عل الله يرحمها و يغفر لها بعد أن علمت من خلال حديث الأطباء ان حالتها صعبة للغاية و إن إمكانية
شفاءها ضئيلة...إستجمعت ما تبقى من قوتها
لتبدأ في إخبار صالح الذي كان ينتظر أن
تتحدث بفارغ الصبر
أنا هحكيلك كل حاجة بس إوعدني الأول
لو حصلي أي خلي بالك من أمي و اخواتي و
قلهم إني بحبهم اوي...
قاطعها صالح..متقلقيش أنا هسفرك برا و هتبقي
كويسة....
هانيا بصوت متقطع..أروى هانم قلها تسامحني
أنا ندمانة و مكنتش حاسة بنفسي هي اللي كانت
زي الشيطان بتوسوس في وذاني ليل نهار... هي
اللي عملت كل حاجة هي الشيطانة..
صالح باستغراب و حيرة..أروى...
هانيا بتصحيح..لا فاطمة...
طفقت هانيا تسرد له كل ما حصل بدءا من
شجار فاطمة و
يارا لأول مرة في الحديقة
وصولا إلى ليلة هربها و مع كل كلمة كانت
تحكيها كان صالح يشعر بأن قلبه على وشك أن يتوقف عن النبض في أي لحظة ...
كان يتذكر كل تلك الأحداث و كأنها وقعت بالأمس
بكاءها و توسلاتها في كل مرة يتهمها فيها
بشيئ لم تفعله.. ضربه و إهانته لها.. أشهر من الظلم و العڈاب كانت تعيشها معه بسبب تلك الحقېرة
التي لطالما حذرته منها لكنه لم يكن يستمع لها....
أغمض عينيه لبرهة من الزمن حتى يستعيد تركيزه فالتحسر على الماضي لن يفيده بشيئ الان فليجدها
فقط و بعدها سيصلح كل شيئ عاود فتحهما من جديد حتى يسألها
قوليلي مراتي فين دلوقتي..
إستنشقت هانيا الهواء عدة مرات و هي تشعر
بأن مفعول المسكن قد بدأ ينتهي و بدأت تشعر
بآلام فظيعة ټحرق جسدها لكنها رغم ذلك عزمت على إكمال ما بدأته حتى ټنتقم من آدم و فاطمة فهما السبب فيما تعانيه الان...
جاهدت لتتحدث رغم خۏفها من ردة فعل
صالح لكن هي بالذات لم يعد لديها أي شيئ تخسره
أنا سمعتهم و هما بيتكلموا مع بعض على يارا
هانم...و كنت هقول لحضرتك بس هما حرقوا
اوضتي... هانيا في الحقيقة لم تكن ستخبره
لو ان فاطمة ساعدتها على التخلص من أروى
لكن كذبت حتى تحرض صالح أكثر متستغربش
حضرتك فاطمة دي شيطانة مستعدة تعمل كل حاجة عشان توصلك...هي اللي ساعدت يارا هانم و فتحتلها الشباك و بعدين آدم خرجها من الباب الوراني
للقصر بعد ما مشا القاردز اللي هناك...و برا كانت
في عربية مستنياها.. يارا هانم كانت فاكرة إنهم
هياخذوها لعيلتها و مكانتش عارفة إيه اللي مستنيها
آدم بيه أجر مچرم إسمه سعيد عشان.....ېقتلها .
رجفة شديدة سرت في كامل جسده قبل أن
يبدأ أنفه بڼزف الډماء و رغم ذلك كان صالح
ثابتا لم يزح عينيه عن هانيا التي كانت تغمض
عينيها من شدة الألم و تواصل حديثها بصعوبة
فاطمة قالت لآدم إنهم لازم يخلصو من سعيد
بدأت هانيا تصرخ بأعلى صوتها بعد أن عجزت على تحمل المزيد من الآلام لتهرع نحوها الممرضة
التي كانت تقف وراء الباب تنتظر خروج صالح...
إنتهت الممرضة من حقن بعض الأدوية
في المحاليل الخاصة بها ثم إلتفتت لتجد صالح
مغمى عليه و هو مغطى بالډماء التي لم تعلم من أين مصدرها...
في شقة سارة....
كانت مليكة و سهى تقفان في الشرفة تستمعان
لأحدى المشاجرات النسائية كالعادة حتى
سمعا لصوت سارة اللي دوى في الشقة
كصفارة إنذار..
إقفلي أم البلكونة و يلا على مذاكرتك إنت
و هي .
فزعت الفتاتان فسارة كانت دائما تنهاهما
عن الاستماع لتلك المشاجرات التي لا تخلو
من بعض الشتائم و الكلام البذيئ...أغلقت
سهى الشرفة ثم دلفت بسرعة هي و شقيقتها
لتوبخهما سارة من جديد
مش أنا منبهة عليكي يا جزمة منك ليها
محدش فيكو يفتح البلكونة عشان ميسمعش
موشحات نسوان الحارة المعفنين دول
..و إلا إنتوا مش بتفهموا الكلام و عاوزين اللي
طبطب على قفاكوا عشان تتعلموا...
نزعت سارة حذاءها لتحتمي الفتاتان
بيارا التي كانت تحمل صينية عليها
كؤوس الشاي الفارغة حتى تأخذها إلى
المطبخ....صړخت عندما رأت سارة ترفع
الحذاء حتى ټضرب به شقيقتيها بينما
لسانها لا يكف عن الشتم و التوبيخ
مية مرة قلتلكوا النسوان اللي برا دول
لساناتهم فالتة و مشافوش ربع ساعة تربية
و انا لو مكنتش لسه عاملة زيارة للقسم كنت
علقتهم في الشارع من لساناتهم اللي عاوزة
حش دي..قلت و إلا ما قلتش .
هدرت سارة بصوت عال مما جعل يارا ترتجف
خوفا هي الأخرى و تجاهد حتى لا توقع الصينية
من يدها و الكؤوس التي كانت تتراقص...
يارا برقة..بالراحة يا سارة مينفعش كده
إنت بتخوفيهم...
سارة بنفاذ صبر
متقلقيش عليهم دول حلاليف و إنت إبعدي من قدامي الرقة و النعومة بتاعتك دي معندناش هنا
مبتأكلش عيش...غوري إنت و هي على اوضتك
و لو شفت واحدة فيكوا هوبت ناحية البلكونة
هقطع رجليها...
وضعت حذاءها على الأرض ثم أخذت الصينية من يارا مضيفة بحنق
لو شفتك ماسكة حاجة في إيدك هقول لأمي
و إنت عارفة بقى...
توسلت لها يارا و هي تلحقها نحو المطبخ
لا بليز بلاش تقولي لطنط...أنا كنت زهقانة و قلت أشغل نفسي بأي حاجة...
وضعت سارة الأطباق في المطبخ حتى تغسلها بينما جلست يارا على طاولة المطبخ...
سارة..فكرتي هتعملي إيه بفلوس الخاتم...
يارا..هأجر شقة و....
سارة بمقاطعة..إنسي عشان ماما مستحيل هتسمحلك تخرجي من هنا...
يارا..عارفة بس أنا هحاول أقنعها كفاية اللي
إنتوا عملتوه عشاني مش عاوزة أثقل عليكوا
أكثر من كده .
سارة..مش هتوافق متتعبيش نفسك أمي و انا عارفاها..
الفصل الخامس و العشرون من رواية هوس من أول نظرة الجزء الأول و الثاني
لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وصف سريع للأحداث الثانوية....
مرت اللحظات عصيبة في المستشفى سناء
كادت أن تفقد عقلها حالما رأت الممرضة و هي
تدفع الكرسي المتحرك الذي كان يجلس عليه
إبنها... منظر الډماء و هي تغطي وجهه و صدره
جعلها ټنهار و من حسن الحظ أن سيف قد
أتى مع سيلين حتى يزوره هو و جده....
بعد ساعتين من الانتظار خرج الطبيب الذي كان يفحصه و أخبرهم أنه تعرض لصدمة عصبية حادة
كادت تودي بحياته لكنه الان تجاوز مرحلة الخطړ
و يحتاج إلى الراحة و الإبتعاد عن أي اخبار
سيئة حتى لا تنتكس حالته من جديد...
سناء حجزت غرفة في المستشفى و أمرت السائق
أن يحضر لها بعض الملابس لأن مدة بقاءها
ستطول هنا كما انها طلبت من سيف أن يسامحها
مبدية ندمها التام على سكوتها و تأييدها لمخططات
إلهام و زوجها و اقرت أن الان تعاقب في أبناءها
أمين كذلك كان يذهب للشركة سويعات قليلة
و يعود للإطمئنان على إبنه ووالده...
سيف و سيلين ذهبا حتى يطمئنا على الجد
صالح الذي تحسنت صحته كثيرا و طلب منهما
إحضار إبنته هدى حتى يصالحها بعد جفاء
طال لسنوات...
من جانب آخر كان هناك من إستغل إنشغال
الجميع و دخل لغرفة هانيا و حقن المحلول الخاص بها بأحد الأدوية اللتي أدت لمۏتها على الفور مش عارفة بقى اسامي الأدوية دي معلوماتي الطبية زيرو بس بشوف كده في المسلسلات المهم نترحم
على هانيا قطعنا ذيل الحية بقى الراس و
متابعة القراءة