الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبداللطيف
المحتويات
الابتسامة السمجة التابعة لسلمى وهو يخبرها باين طبعا
ثم توجه الى شروق ببتسامة واسعة اكثر وهو يراها ومد يده لمصافحتها انا نفس المقدم زيدان الكان بيسلم على درتك من شوية واكيد انتى مراته الاولانيه بقي
نظرت شروق بتردد كبير الى يده الممدودة. تارة تنظر الى أنس الذي يقف بقلق وهو ينتظر رد فعلها ثم تنظر الى سلمى التى تنظر الى زيدان بضيق فيبدو انها لم ترتح له اطلاقا ثم تعود للنظر الى يد زيدان وسحبت نفس قوى مردفة انا كمان مش بسلم
P 8
انا كمان مش بسلم
قالتها شروق بعد تردد فضحك ع اثرها زيدان بتعجب وإحراج وليقلل أنس من ذالك الموقف المحرج ضحك هو الاخر لتضحك سلمى لتقلل من الجو الحرج ثم ضحكت شروق لضحكهم وهى تتسأللماذا الضحك
اتجهه باقي رفقاء أنس الى السيدتين ليقوموا بتقديم انفسهم وللترحيب..
واثناء حفل الشواء كان الجميع منشغل حتى شروق تتحدث مع سلمى حتى نادى انس على سلمى لتتجه اليه ويعرفها الى بعض زملائه بالعمل التى كانت شروق تعرفهم من قبل..
flash back
تحدث أنس بعصبية متوترا يعنى أيه ماټت انتى بتقولى ايه يا روان!
أخبرته أخت شروق بالرضاعةروان وهى تبكى حزنا على حال أختها ومۏت صغيرتها صاحبة الاربع اعوام الملائكية مايا ماټت يا أنس وشروق مڼهارة ومحتاجاك جنبها.. هتنزل أمتى
جلس أنس على أقرب مقعد قابله بمنزله بالإمارات فاقدا القدرة على الاستيعاب.. تذرف عينيه دموع
متابعة القراءة