الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبداللطيف

موقع أيام نيوز

 


ويجيي يقف ع الاكل واللبس كده
لم تستطع شروق وقتها ان تكمل الاستماع بسبب الاشمئزاز الذي اصابها ورفضت اعادة زيارة طبيبتها مرة اخرى.. ولكنها رأت نفسها محل ذالك الشاب لأن شروق ايضا كانت ترتبط بالكثير ويتركونها بسبب عدم قدرتهم على تحملها .!
فاقت شروق من شرودها على صوت احدهم يدق الباب بعصبية
افتحى يا شروق.. ايه خاېفة تفتحى كده كده الباب هيتفتح ودماغك هتتفتح زيه

توجهت شروق الى الباب بلهفة لتفتحه بسرعة وتسحب صاحبة الصوت الى الداخل وتغلق الباب بالمفتاح كما كان.. ثم وقبل تحدث الاخرى كانت شروق ارتمت على كتفها وهى تبكى بشدة فصمتت الاخرى بقلق
يا بت اهدى يخربيت شكلك هتشمتى الاعداء فينا
ثم امسكت دعاء بكتف شروق لتبعدها قليلا وتنظر لعيونها الباكية
والله انا كنت جاية انكد عليكى بس انتى شكلك متنكده جاهز مش نقصانى
توجهت دعاء الى السرير وتركت شروق تقف تمسح دموعها لكى تستطيع التحدث
طب كنتى وفقتي ليه طلما هتزعلى كده يا بت يا غبية دا انتى كنتى تفضحيه ولا تخليه يتجوز واحدة تانية
ثم حمحمت قليلا واكملت غيري يعنى
ذهبت شروق وجلست امامها ولكن عن بعد انتى عرفانى غبية ومبحسش انى اتسرعت غير لما الفاس تقع ف الراس.. الظاهر ان مشاعرى بتيجى بعد الحاجة بشهر!
ابتسمت دعاء بخبث وضحكت انتى هتقوليلى فاكرة يا بت لما كنا ف ثانوية عامة وسبنا الوقت يسرقنا ومحسناش اننا ثانوية عامة غير اخر يوم قبل كل امتحان
ابتسمت شروق وهى ټضرب دعاء يزفته ثانوية ايه دلوقتي بقولك جوزى هيتجوز سلمى
يختى يعنى لو كان اتجوز دعاء كانت هتفرق المهم انه هيتجوز عليكى وخلاص وهتدخلى عليكى درة. تستهلى. عارفة دا كله عشان مقولتليش ع الفرح. احسن احسن.
كانت شروق ع وشك البكاء مرة اخرى ولكن عنفتها دعاء هو انتى لسه هتعيطى المحروس

جوزك فين ابركله ولا اقولك عنه متبركله يا شيخة بقي يسيب دعاء ويروح ل سلمى! اومال لو مكناش طفحين عيش وملح مع بعض كان عمل ايه قومى يا بت خديلك دش وامسحى دموعك حضرتى الفستان حجزتى كوافير انتى قاعدة ليه قومممممى عشان
 

 

تم نسخ الرابط