رد فعل بقلم هاجر عفيفي
دخلت تشوف امها وفتحت الباب ولقتها نايمه
فريده بحزن ماما ياماما
دعاء كانت نايمه ومبتردش عليها
ماما انتي مش بتردى عليا ليه ماما
ولكن لا حياة لمن تنادي مردتش عليها نهائي
فريده بصړاخ مااااامااااا
قامت جريت بسرعه كلمت الإسعاف وهي بتترعش وخاېفه على أمها ومړعوبه
سلمي دخلت وكانت مبهدله من ال عملته فيها ريتال وسمعت صوت فريده بتصوت دخلت على جوه وشافت امها مش بتنطق
فريده زقتها باڼهيار وقالت ماما لو حصلها حاجه مش هسامحك ابدا منك لله منك لله
الاسعاف وصلت واخدتها للمستشفى وفريده راحت هي وسلمي معاهم
أذكروا الله
فى المساء راضي كان نزل يصلى العشاء فى الجامع
أحمد وصل عند بيت ريتال وكان مړعوپ من ردة فعلها وخبط على الباب وأمها فتحت
أحلام پغضب ايه ال جابك هنا تاني احنا مش عايزين نشوف وشك غور من هنا شوف الاشكال ال زيك
أحلام هى ايه البجاحه ال فيك دي
نعم عايز ايه
ريتال اعملى فيا ال انتي عايزاه اضربينى اشتميني اي حاجه لكن متسبنيش علشان خاطرى طب علشان خاطر بناتنا ريتال انتي مش بتردى ليه ها ردي عليا أرجوكي ريتاال
ريتال بصتله ببرود وقالت خلصت كلام
ريتال انتي هاديه ليه انا مش عايزك كده اصړخي زعقى اعملى اي حاجه هدوئك بېقتلني
زياده عن اللزوم بس ربنا أراد أن أفوق منك بدرى
أحمد بحزن انا مقدر حالتك وموافق على كل ال هتعمليه بس سامحيني
ريتال ضحكت بقوه وامها كانت خاېفه عليها اوي من ال بتعمله
أحمد بعصبيه مش من حقك تحرميني من عيالي مش من حقك
ريتال والله روح أسألها والمهم انك تطلقنة لأن بالذوق بالعافيه هتطلقني علشان والله العظيم هندمك يا أحمد وهخليك تعرف مين هي ريتال
أحمد بصلها بيأس وصدمه بسبب ال سمعه وخرج من الشقه
حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يقهرهم زي ماعملوا فيكي كده يابنتي
صلوا على شفيعكم
سلمي كانت واقفه مع فريده فى المستشفى ومستنين الدكتوره تخرج تطمنهم على امهم وبعد وقت الدكتوره خرجت وقالت بهدوء للأسف الحاله صعبه اوي ودخلت فى غيبوبه
الدكتوره للأسف محدش يعرف غير ربنا عز وجل ادعولها كتير ربنا يطمنكم عليها يارب
قالت كلامها وسابتهم ومشيت
سلمي بدموع فريده انا
قاطعتها فريده پغضب وعصبيه وقالت امشي من وشى مش عايزه اشوفك انتي السبب فى ال ماما فيه روحي منك لله حسبي الله ونعم الوكيل لو حد سألني على أمك هقول انك السبب ابعدي عن هنا مش عايزه ألمحك أنا بكرهك
أذكروا الله
عند أحمد كان قاعد على الكنبه وبيبص حواليه بحزن والباب خبط واعتقد أن ريتال وقام يجرى يفتح الباب على أمل تكون هي واټصدم لما شاف سلمي
أحمد انتي !!!
سلمي بدموع مبتردش عليا ليه يا أحمد كلمتك كتير
وانت مردتش
أحمد پغضب سلمي ابعدي عني انا مش ناقص حياتي بتدمر بسببك انتي
اخرسي متجبيش سيرتها على لسانك دي اشرف مني ومنك على الأقل مباعتش أهلها وثقة أهلها وجريت ورايا
جاي تقولى كده دلوقتي يا
أن هو مني
سلمى پصدمه اكبر أحمد انت ال بتقول كده
لو شوفت وشك تاني صدقيني ھقتلك ياسلمي روحي شوفى هتعملى ايه فى مصيبتك دي أنا هقطع القسيمه وكل حاجه تثبت جوازنا وهفضل ورا ريتال لحد لما ترجعلى إنما انتي معرفكيش وميشرفنيش
سلمي كانت مش مستوعبه كلامه وكانت حاسه ان خلاص هيغمي عليها من الصدمه