حكاية الطفله عناق
أخرى مع عائلتها الحالية وطفلتها وعد أمسكت طفلتها وبدأت تفكر ولكن بالرغم من شعور الحب المتبادل والندم وتأنيب الضمير والتعب النفسي الذي تمر به قررت عناق أن تكمل حياتها مع عائلتها الحالية وتترك همام وكل الماضي وراءها فقد كان مصعب مثالا الجوز الحقيقي رغم فارق العمر الكبير بينهم
وقف بجانبها في أصعب ضروفها ولم يتركها وحيدة و طفلتها وعد التي لا تريد لها أن تعيش ما عاشته بعد تخلي أمها عنها وأرادت أن تبني حياة سعيدة معهم قالت لنفسها لن أفعل بطفلتي ما فعلته أمي بي ولن أدعها تعيش ما عشته ولن أقابل ثمن السعادة الذي قدمه لي مصعب بالخېانة كانت عناق تمشي باتجاه باب المستشفى عندما قال فارس عناق أين تذهبين ردت قائلة لقد انتهى دوري هنا أنا ذاهبة لأكمل حياتي مع عائلتي فهم فارس أن قرارها هو الأفضل لها ولطفلتها وقال سيحزن همام ولكن اعلم أن الواقع سيجبره على قبول الحقيقة وأن يعيش حياته بدونها دخل همام غرفة العمليات وسألت فاطمة أين ذهبت الفتاة أخبره فارس بعد انتهاء عملها هنا ذهبت الي عائلتها قالت فاطمة ماذا سنخبر همام الآن رد فارس قائلا سنخبره بالحقيقة قالت فاطمة بتردد لا يمكن أخاف أن يصيبه مكروه رد فارس ليس لديه خيار آخر الواقع سيجبره على قبول الحقيقة و يجب عليه أن يكمل حياته بعيدا عن الماضي وعناق اصبحث من الماضي قالت فاطمة عناق لا تستحق هذا الحب لم يخبر فارس فاطمة بكل ما حدث بل اكتفى بقول الظروف اجبرتها لا نعلم ما عاشته عناق خلال تلك السنوات ولكن سيكون كل شيء بخير نجحت عملية همام وبعد أسبوع خرج من العناية المركزة دخلت فاطمة وفارس لزيارته قال فارس ابني أشكر الله أنني رأيتك بخير قالت فاطمة تبدو بصحة جيدة كان همام ينظر إلى الباب وقال أين عناق توتر فاطمة ولم تعرف ماذا تقول ثما قالت أهدأ يا ابني في السنوات الماضية كانت عناق فتاة وحيدة ليس لديها أحد يساعدها أو يحميها و اجبرتها الظروف الصعبة لزواج من رجل آخر وهيا الآن أم لطفله صمت همام وهو في حالة صدمة خاڤت فاطمة وبدأت تقول همام ابني أهدأ همام اقترب فارس وأمسك يده وقال اهداء كل ما تفعله لم يغير شيئا من الواقع بدأ يسرخ و يقول ابتعدوا عني هذا كڈب عناق لم تتزوج لقد أتت لزيارتي وطلبت مني أن أصلح بيتها وكانت في انتظار خروجي قال فارس پغضب و صوت مرتفع أنا من أحضرتها كونك صديق طفولتها ولكي ټوفي لها بوعدك وتخبرها أنك مازلت تنتظرها يجب عليك الآن نسيانها وأن تكمل حياتك عناق أصبحت من الماضي هي الآن سعيدة بجانب زوجها وطفلتها دا كنت تحبها يجب عليك أن تفرح لها كونها وجدت السعادة التي بحثت عنها طول حياتها نظر همام إلى والده وقال لماذا يا أبي لمادة انا يتبع
يرجى تقديم أراكم و تعليقاتكم لتسجيعنا على تقديم الأفضل