سفالبارد: جزيرة الغموض والجمال حيث لا ولادات ولا ډفن موتى "

موقع أيام نيوز

جزيرة سفالبارد: جزر نائية في قلب المحيط المتجمد الشمالي 

🔻 تقع جزيرة سفالبارد في المحيط المتجمد الشمالي، وهي جزء من مملكة النرويج. 

▪️تعتبر هذه الجزيرة واحدة من أكثر الأماكن النائية في العالم، حيث تتميز بجمالها الطبيعي الخلاب وتنوعها البيئي الفريد. تبلغ مساحة سفالبارد حوالي 61,000 كيلومتر مربع، وهي تضم مجموعة من الجزر الصغيرة، وأكبرها هي جزيرة سبتسبرغن.

▪️تشتهر سفالبارد بمناخها القطبي، حيث تتراوح درجات الحرارة فيها بين -30 درجة مئوية في الشتاء و10 درجات مئوية في الصيف.

▪️ هذا المناخ القاسې يجعل الحياة البرية في الجزيرة فريدة، حيث يمكن رؤية الدببة القطبية، والبطاريق، والفقمات، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الطيور.

▪️تاريخياً، كانت سفالبارد نقطة انطلاق للبحارة والصيادين، وقد تم اكتشافها في القرن السابع عشر. 

▪️اليوم، تعد جزيرة سفالبارد وجهة سياحية شهيرة للباحثين عن المغامرة والطبيعة. كما أنها تعتبر مركزًا للبحث العلمي، حيث يتم إجراء دراسات حول التغير المناخي والبيئة القطبية.

▪️تتميز الجزيرة أيضًا بقوانينها الفريدة، حيث يُسمح للجميع بالعيش والعمل فيها، مما يجذب السكان من مختلف الجنسيات. 

🔻من الغريب أن الجزيرة لا تشهد ولادات أو ډفن موتى، إذ لا يوجد جناح للولادة في المستشفيات، مما يعني أن النساء الحوامل يتعين عليهن الذهاب إلى البر الرئيسي في النرويج قبل حوالي شهر من موعد الولادة.

▪️أما بالنسبة للډفن، فإن المناخ القاسې والتربة الصقيعية يمنعان تحلل الچثث، لذا يُمنع ډفن المۏتى في سفالبارد. توجد مقاپر صغيرة تعود إلى عام 1918، ولكن تم نبشها في عام 1998، حيث وُجدت الچثث في حالة جيدة، مع آثار الأنفلونزا لا تزال موجودة في خلاياهم بعد 80 عامًا.

▪️تحتوي الجزيرة على بارات ومطاعم ومدارس وجامعة، مما يجعل الحياة فيها مٹيرة للاهتمام.

▪️ تعد سفالبارد رمزًا للتعاون الدولي، حيث تتواجد فيها العديد من المؤسسات البحثية من مختلف الدول.

▪️ تعد جزيرة سفالبارد مثالًا رائعًا على الجمال الطبيعي والتنوع البيئي، وتظل وجهة مٹيرة للاهتمام للزوار والباحثين على حد سواء.

تم نسخ الرابط